شدد ليونيل ميسي أن برشلونة كان دائماً واثقاً من الحصول على نتيجة جيدة في مباراة أوساسونا ضمن منافسات الجولة الثانية من لا ليجا يوم الأحد.
قائد التانجو الأرجنتيني قال وفقاً للموقع الرسمي للنادي الكتلاني "لم نشعر بالذعر، وبقينا هادئين. وجدنا وسيلة للرد على هدفهم. كنا قادرين على بناء اللعب من الخلف. لحسن الحظ، الأهداف جاءت في النهاية".
وأضاف "دائماً من الصعب بالنسبة لنا الفوز هنا في أوساسونا. تيتو فيلانوفا كان قد حذرنا بالفعل من ذلك قبل اللقاء".
وتابع "ما هو مهم حقاً أن نبقى على هذا الطريق – علينا أن نستمر في تحقيق الانتصارات. كنا نعرف أنه سيكون من الصعب اللعب هنا، ولحسن الحظ سجلت من جديد".
وفي الوقت نفسه، أشاد فيلانوفا بنجمه فريقه الأول عقب تسجيله هدفي البرسا في لقاء بامبلونا، فقال "ميسي دائماً يمنحنا أفضل ما لديه وما يستحق عليه العلامة الكاملة، ولكن حتى عندما يكون جديراً بالحصول 9 فقط من 10 فإنه لا يزال يحرز الأهداف. أعتقد أنه لعب بشكل جيد".
أعرب تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة عن اندهاشه من تعرضه للإقصاء خلال لقاء أوساسونا يوم الأحد ضمن منافسات الجولة الثانية من لا ليجا.
الفني الإسباني قال خلال المؤتمر الصحفي عقب انتهاء المباراة "لم أقل أي شئ خارج النص. فقط قلت لحكم الراية أنها كانت مخالفة واضحة، فقال لي لا تحتج، وأنا رددت عليه بأنني لا أحتج ".
وأضاف "أوساسونا حصل على بعض الفرص، ونحن كانت لدينا فرص واضحة للتهديف. كنا حذرين، إلا أن ذلك لم يكن كافياً. لقد كانت مباراة معقدة وصعبة أمام أوساسونا، ولكني أعتقد أنه كانت لدينا فرص كافية للخروج منتصرين بهذه المباراة".
وتابع "ندرك صعوبة هذه الأرضية، خسرنا في الموسم الماضي وكان الانتصار في صالحنا هذا الموسم".
أعرب مهاجم ريال مدريد غونزالو هيغواين عن خيبة أمله بعد الخسارة ضد خيتافي (2/1) في منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم حيث حث زملاءه على تقديم كل ما بوسعهم ضد برشلونة في إياب نهائي كأس السوبر الإسبانية.
وسجل اللاعب الدولي الأرجنتيني الهدف الأول في مرمى خيتافي خلال الشوط الأول من المباراة التي جرت على ملعب كولسيوم ألفونسو بيريز قبل أن يخطف أصحاب الأرض النقاط الثلاث في الشوط الثاني من اللقاء عن طريق خوان فاليرا والمغربي عبد العزيز برادة.
وتحدث هيغواين عن هذه الهزيمة وقال : “المدرب مورينيو كان على حق تماماً عندما أكد بأننا لم نستحق الفوز حيث لم نقدم الأداء الذي كنا نأمل إذ كان ينبغي أن نقتل المباراة منذ البداية ، لقد أظهرنا في الماضي أننا قادرون على قلّب الأمور والآن نريد الحصول على قسط من الراحة والتطلع إلى المستقبل”.
ورداً على سؤال حول المباراة ضد برشلونة التي ستقام يوم الأربعاء المقبل على ملعب سانتياغو برنابيو في إياب نهائي كأس السوبر الإسبانية واضاف : “سنُظهر يوم الأربعاء أننا فريق كبير ويجب علينا استعادة توازننا ضد برشلونة رغم أنها ستكون مباراة مختلفة تماماً ولكن علينا التزام الهدوء وذلك لأن الفوز سيقدم لنا ربما اللقب الأول في الموسم”.
نشر موقع توتنهام قبل قليل على موقعه على الانترنت بياناً يُعلن فيه توصله إلى إتفاق لبيع نجمه لوكا مودريتش لريال مدريد دون الكشف عن القيمة المالية التي تشير المصادر إلى أنها قد تصل إلى 33 مليون جنيه.
نقل البيان الرسمي على لسان دانييل ليفي رئيس توتنهام تمنياته للوكا بالنجاح في تجربته الجديدة بأنه كان لاعباً رائعاً في صفوف توتنهام.
على مودريتش أن يخضع للفحص الطبي لاحقاً اليوم في مدريد قبل تقديمه لوسائل الإعلام.
يذكر أن اللاعب الكرواتي خاض مع توتنهام 160 مباراة وأحرز 17 هدفاً منذ انتقاله من دينامو زاغرب في عام 2008.
تعرض لاعب ريال مدريد البرتغالي فابيو كوينتراو للطرد وهو جالس على مقاعد البدلاء، وذلك خلال مباراة ناديه ريال مدريد ونادي خيتافي، كونتراو لم يتمالك أعصابه في هذه المباراة وخاصة بعد تقدم خيتافي على ريال مدريد بنتيجة هدفين لهدف، فقام بشتم الحكم وإهانته بكلمة "لقيط"، فقام حكم المباراة برفع البطاقة الحمراء فوراً وطرده من على مقاعد البدلاء لخارج الملعب.
كتب حكم المباراة في تقريره عن حالة طرد كوينتراو في مباراة ريال مدريد وخيتافي "قمت بطرد اللاعب فابيو كوينتراو في الدقيقة 88 للسبب التالي: تحدث لي، عندما كنت قريب من مقعده على مقاعد البدلاء، وقام بإهانتي قائلا: " أنت لقيط ".
تواجد كوينتراو في إياب السوبر يعتمد على قرار لجنة المسابقة في الاتحاد الاسباني، حيث إذا أعتبرت هذا التصرف جرم خطير، سوف يغيب اللاعب عن مباراة برشلونة وريال مدريد ويتواجد على المدرجات.
وفقاً للمادة 94 من القانون التأديبي للاتحاد الاسباني لكرة القدم، التي تنص على "إهانة الحكم أو إهانة المساعدين، أوالحكم الرابع، يشكل جريمة خطيرة، ويعاقب اللاعب بالإيقاف عن اللعب من أثنان إلى أربع مباريات".
لم يكن أشد المتفائلين بخيتافي ولا أشد المتشائمين بريال مدريد يتوقع أن تؤول النتيجة اليوم إلى ما آلت عليه في نهايتها ، خسارة أولى لريال مدريد كانت شديدة القسوة لا بسبب الخسارة وحسب بل بسبب الأداء الضعيف أولاً والابتعاد بفارق خمس نقاط عن برشلونة ثانياً منذ المرحلة الثانية من الموسم وهو الفارق الصعب تعويضه كما يعرف جميع المتابعين للدوري الاسباني،الريال اليوم كان صورة مغايرة لما كان عليه الفريق في الموسم الماضي حيث بدا مفككاً وفاقداً للتركيز وأخطاؤه كثيرة ولا يقوم بها فريق يعتبر حالياً من الأفضل في العالم والهدفان خير دليل على ذلك.
مسألتان ملفتتان جداً في خسارة اليوم ، الأولى تكمن في غياب رونالدو الفني للمباراة الثانية على التوالي …حيث لم يقدم اليوم ما يشفع له للفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم ، أما المسألة الثانية فهي طريقة إدارة مورينيو لمباراة اليوم خاصة في التبديلات حيث أدخل العديد من المهاجمين وآخرهم موراتا القليل الخبرة بدلاً من تقوية خط الوسط مما أربك الفريق بدلاً من أن يدعمه …باختصار يتحمل معظم المسؤولية عن خسارة اليوم .
الريال بحاجة للنهوض سريعاً لأن الفريق بات في وضع حرج على ترتيب سلم الدوري ، لكنه لا يزال يمتلك فرصة ذهبية لمحو كابوس اليوم ولإثبات أن ماحدث حتى الآن ليس نهجاً بل هو حالة مؤقتة من خلال الفوز على الغريم المباشر برشلونة في كأس السوبر ، لكن انطلاقاً من المقدمات التي نراها حالياً فإن الوضع لن يكون سهلاً على الإطلاق ….
تلقى الريال ضربة قوية أخرى في ثاني أسبوع من الدوري الاسباني بهزيمته على أرض خيتافي بهدفين لهدف في نتيجة لم يتوقعها أشد المتفائلين بخيتافي أشد المتشائمين بالريال .
سجل الأهداف فاليرا في الدقيقة ٥٣ وبرادة في الدقيقة ٧٥ في حين سجل للريال غونزالو هيغواين في الدقيقة ٢٨ .
شوط مباراة الأول كان متوسط المستوى لم يقدم فيه الريال المستوى المأمول منه رغم السيطرة النسبية لرجال مورينيو على مجريات اللقاء حيث ندرت المحاولات الجدية باستثناء اللعبة الثنائية بين رونالدو وأوزيل التي أنهاها الأخير بطريقة غريبة جداً في عارضة المرمى الخالي والثانية من رونالدو نفسه الذي سدد ركلة حرة مباشرة تصدى لها الحارس ، لكن الثالثة كانت ثابته من هيغواين الذي تلقى كرة جميلة من دي ماريا في العمق وتجاوز الحارس وسجل الهدف الأول لريال مدريد في الدقيقة ٢٨ .
الأمور لم تتغير كثيراً بعد الهدف حيث بقي الريال مسيطراً وخيتافي متراجعاً دون فرص حقيقية لينتهي الشوط الأول بالتقدم بهدف مقابل لاشيء .
الشوط الثاني كان دراماتيكياً بكل ما للكلمة من معنى حيث بدا أن خيتافي لن يستكين لتقدم الريال وسيطرته على أجواء اللقاء فبدأ بالخروج من مناطقه وحاول الوصول إلى مرمى الريال وفعلاً نجح في ذلك عبر خوان فاليرا الذي حول برأسه كرة برادة العرضية هدف التعادل الذي صدم المدريدين .
بعد الهدف رمى الريال بثقله لتسجيل التعادل فأدخل مورينيو كلاً من بنزيما ومن بعده كاليخون بغية تحقيق هدف الفوز وكاد الفرنسي أن يسجل لكن كرته خرجت بجانب القائم ، إلا أن الأمور سارت بعكس المتوقع حيث استفاد خيتافي من كرة مرتدة عبر أدريان كولونيا الذي مررها إلى المغربي المتألق عبدالله برادة فلعبها الأخير هدفاً لا يرد في مرمى الحارس إيكر كاسياس ليضع مورينيو ورجاله في موقف حرج .
حاول ريال مدريد بشتى الطرق إعادة الأمور إلى نصابها لكن أيا من الطرق لم تنجح لتنتهي المباراة بفوز مفاجئ لكن مستحق لخيتافي على ريال مدريد جعل الأخير في موقف صعب مع بداية الدوري حيث ابتعد بخمس نقاط عن الغريم التقليدي برشلونة .
