بعد أن اعتقد بعضنا أن الهدف الرائع الذي سجله السوبر ليو في مرمى ريال مدريد في إياب كأس السوبر الإسباني كان بمحض الصدفة، أثبت أفضل لاعب في العالم أنه بات من المرعبين في تسديد الركلات الحرة بعد هدفه المتقن في مرمى برجواي فجر اليوم.
ضمن ميسي بهذا الهدف فوز منتخب بلاده واعتلائه لصدارة ترتيب منتخبات أمريكا الجنوبية، علماً أن الأرجنتين لم تفلح في التغلب على برجواي في تصفيات المونديال منذ تصفيات فرنسا 1998، لكنها تخلصت من العقدة أمس في استاد ماريو كيمبس في مدينة قرطبة.
سدد الليو في محاولة أولى لم تفلح، بل أصابت القائم الأيسر لحارس مرمى البرجواي، لكنه أصر على التسجيل في المرة الثانية فكان له ما أراد.
باكتسابه لهذه المهارة وتطويرها، لا شك أن ميسي أصبح لاعباً كاملاً حيث أضاف إلى سرعته الفائقة ومهارته الخارقة رعباً للمدافعين اللذين سيزيدون من حرصهم وحذرهم مستقبلاً تفادياً لمخاشنته قرب منطقة جزائهم.
استفدا ميسي من عدم وجود مختص لتسديد هذه الركلات الثابتة في النادي الكتالوني، ليتولى التصدي لها ويزيد من تدربه عليها.
ما يمز تسديدات ميسي في هذه المواقف سرعتها وقوتها والتفاها أو انحنائها باتجاه المرمى، كتلك التي اودعها مرمى القديس إيكر كاسياس في السنتياغو برنابيو.
وأخيراً، ما زال الموسم الكروي في بدايته وننتظر رؤية المزيد من هذه التسديدات الجميلة في الدوري الإسباني ودوري الأبطال الأوروبي بالإضافة إلى المباريات الدولية التي يقود فيها ميسي منتخب التانغو ليصل معه إلى بر أمام مونديال البرازيل 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق